كانـت لقلبي أهواءٌ مفرّقــة لسيدى الحلاج رضى الله عنه
كانـت لقلبي أهواءٌ مفرّقــة
فاستجمعَتْ مـُذْ راءَتـْك العين أهوائي
فصار يحسدني من كنت احسده
وصرتُ مولى الورى مُذْ صرتَ مولائي
ما لامني فيك أحبابي و أعدائي
إلّـا لغفلتهم عن عظـم بلوائــــي
ما لامني فيك أحبابي و أعدائي
إلّـا لغفلتهم عن عظـم بلوائــــي
تركتُ للناس دنياهم و دينهـم
شغلاً بحبـّك يا ديني و دنيائــــي
أشعلتَ في كبدي نارين واحدة
بين الضلوع و أخرى بين أحشائــي